احتج، أمس، أكثر من 270 عامل من عمال شركة سور الشين العاملين بمصفاة أسبع الواقعة على بعد 40 كلم شمال عاصمة الولاية أدرار داخل المنطقة الصناعية، واستنادا إلى الفرع النقابي للشركة، فإن الحركة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بتدخل المديرية العامة لسوناطراك من أجل التكفل بوضعيتهم المهنية والاجتماعية فـي أقرب أجل. ويأتي احتجاج العمال بعد عودة المصفاة إلى النشاط بعد توقف دام أكثر من سنة، بسبب خلاف شركة سوناطراك مع الشريك الصيني، الذي يملك حصة الأسد من أسهم الشركة والمقدرة بحوالي (75 في المائة) غير أن فرحة العمال بعودة المصفاة إلى الإنتاج تبخرت بعدم تسوية وضعية أكثر من 250 عامل لازالت وضعيتهم المهنية مبهمة منذ أكثر من 08 سنوات، وهو تاريخ دخول المصفاة في الإنتاج، حيث يطالب العمال في بيانهم الذي تسلمت “الخبر” نسخة منه الحصـــــول على مناصب عمل تتوافق ومؤهلاتهم العلمية وخبرتهم المهنية التي تجاوزات 08 سنوات خدمة فعلية فــي الميدان، علما، يضف أصحاب البيان، أن أكثر من 50 عاملا غادروا المصفاة في وقت سابق بعدما عانوا مــن الإجحاف.
وأشار المحتجون في بيانهم إلى أن العمال الصينيين هم وحدهم من يباشرون عملية الإنتاج، ويقدر عددهــم حاليا بالمصفاة بحوالي 270 عامل، بالإضافة إلى تعاقد مؤسسة نفطال مع 150 عامل متقاعد يتقاضون أجورا خيالية تفوق 16 مليون للعامل الواحد، رغم أن مؤهلاتهم العلمية محدودة، يضف أصحاب البيان، وهم يطلبون من شــــــــركة نفطال الاستغناء عن اليد العاملة الأجنبية واسترجاع السيادة على المصفاة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات