“أعيش كابوسا حقيقيا وأريد الرحيل”

 لم تمر نتيجة التعادل التي فرضها وفاق سطيف على شبيبة القبائل، دون أن تخلف وراءها أزمة بين أنصار “الكناري” ولاعبيهم، والذين كان المدافع جمال الدين بن العمري من أبرزهم.عاش بن العمري أمسية صعبة في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، بعد أن أسمعه بعض الأنصار وابلا من الشتائم، الأمر الذي قال بخصوصه مدافع الشبيبة القبائلية لـ«الخبر”: “مباشرة بعد أن وطأت قدماي أرضية الميدان وأنا أسمع كلاما يندى له الجبين، ولم أكن أتصور أن يصل الأمر إلى حد شتمي لأسباب صدقوني أني لا أعرفها إلى غاية الآن”. وأكد بن العمري، أنه اتخذ قرارا يقضي بمطالبته بأوراق تسريحه من الشبيبة والبحث عن وجهة أخرى في “الميركاتو” الشتوي القادم. وأضاف بن العمري قائلا: “إذا كان المناصرون يرون أن بن العمري هو سبب النتائج السلبية، فأنا مستعد للمغادرة من الآن، وسأطلب من حناشي أن يمنحني أوراق تسريحي، لأني أعيش كابوسا حقيقيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا يمكنني أن أواصل على هذا النحو”.من جهته، أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في اتصال هاتفي مع “الخبر” استعداده لاحتواء الوضع والسيطرة على الموقف بالشكل الذي يعود بالفائدة على الفريق، خصوصا وأن العديد من القضايا تبقى في انتظاره، على غرار مسألة العقوبات المحلية والقارية والتي يولي لها أهمية بالغة أكثر من أي شيء آخر.