كشفت مصادر إعلامية مغربية، أنّ الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المغربي، المسماة امباركة بوعيدة، تقدّمت بشكوى للأمم المتحدة ولإدارة موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” تخصّ العلاقة بالتسريبات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي أساسا، متهمة الجزائر بشن حرب إلكترونية ضد المغرب. ودعت بوعيدة الجارة الجزائر، ”الرجوع إلى جادة الصواب”، مشيرة إلى أن ”معالجة مشكل الحدود لا يمر من خلال أجندات انفرادية”. وشددت بوعيدة بمنتدى ”ليكونوميست” بالدار البيضاء المغربية، على أن تسريب الوثائق الدبلوماسية المغربية، تنفّذه جهات مؤيّدة للبوليساريو، مدعومة من الجزائر. جزائريون علّقوا بالقول ”يبدو أن الوزيرة أخطأت الطريق فبدل الشكاية لبن كيران اشتكت لبن كيمون”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات