واجه، أمس، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، رشيد عساس، خلال الاجتماع الذي عقده بمقر محافظة الحزب بمدينة سكيكدة، حالة من الغضب والاحتجاج الكبيرين لإطارات ومناضلي الحزب، تبعتها مناوشات خطيرة كادت تتسبب فيما لا يحمد عقباه، وذلك بسبب ظهور العديد من القسمات الموازية، التي كانت وراء خلق فتنة كبيرة في صفوف المناضلين، ما دفع بموفد سعداني لإعطاء أمر لأمين المحافظة بعقد اجتماع مع أعضاء مكتبه وإعادة الأمور لطبيعتها في أسرع وقت، عن طريق إعادة الاعتبار لأمناء القسمات الشرعيين. وقال عساس رشيد، المكلف بالعضوية والبطاقية والانخراطات في المكتب السياسي، إن الحزب بحاجة لجميع إطاراته بمن فيهم الذين نشطوا الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس، باستثناء من ثبت انضمامه لحزب آخر، مشيرا إلى أن “الأفالان مخير حاليا بين الانتصار أو الانكسار”. للإشارة، اللقاء حضره أمين وأعضاء مكتب المحافظة وبعض النواب، رفقة أعضاء من اللجنة المركزية، بينهم ميخاليف عباس، إضافة إلى العديد من الإطارات والمناضلين وأمناء القسمات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات