يزور وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازوناف، الجزائر نهاية ديسمبر المقبل، لبحث قضايا أمنية مرتبطة بالإرهاب، على رأسها قضية الجهاديين المغاربيين والفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وتناول كازوناف نفس الملف خلال زيارته تونس أول أمس.
نقلت جريدة “لوفيغاور”، التي أوردت الخبر، عن كازوناف إلحاحه على أن محاربة الإرهاب “مسألة تعني بلدينا”، يقصد تونس وفرنسا. جاء ذلك في تصريحه في نهاية زيارته لتونس، حيث قال إن المسؤولين في البلدين “عازمون على العمل سويا لمحاربة التطرف والوقاية من ذهاب الجهاديين، وتعزيز التعاون بين أجهزة الاستعلامات والشرطة”. وأدى وزير الداخلية الفرنسي زيارة مشابهة إلى أنقرة، نهاية سبتمبر الماضي، على خلفية إلقاء القبض على ثلاثة جهاديين فرنسيين عائدين من سوريا. وكانت هذه الحادثة فرصة للفرنسيين لبعث التنسيق الأمني مع تركيا، التي تشهد علاقاتها مع باريس فتورا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات