حذر برلماني أفالاني مما أسماه “انتشار المد الإسلاموي في الجزائر”، ودعا لمواجهة ذلك بتوفير فضاءات الراحة للجزائريين، خصوصا في المدن الكبرى.وقال ممثل الأفالان عن ولاية البويرة، قاسي عبد القادر، أمس، بمجلس الأمة، إن الجزائر تسير في طريق “الأسلمة” و”الدوعشة” (من داعش)، ونصح بالعمل على تغيير المنظومة الاجتماعية والثقافية، في إشارة إلى وضع أدوات تتــــــــيح منع هيمنة الاتجاه المحافظ في الجزائر. ولفــــــــــــت، في كلمته في مناقشة نص قانون المالية لسنة 2015، إلى ظاهرة إغلاق المتاجر في العاصمة، واختفاء أماكن اللهو تحت تأثـــــــير التشدد الديني.بينما هاجم البرلماني صالح دراجي، منتخب ممثل بجاية عن الحزب العتيد، أداء الغرفة العليا للبرلمان، واشتكى مما أسماه “إقصاء الإطارات والكفاءات الموجودة في المجلس”، كما تحامل بقوة على رئيس الأفالان وقيادة حزبه.وحاول رئيس كتلة الأفالان، عبد القادر زحالي التعقيب، وطلب نقطة نظام، غير أن رئيس مجلس الأمة، الذي بدا منزعجا، رفض تفجير جدل داخل القاعة حول مسألة تخص تسيير هيئته في حضور الوزراء والحكومة.واتهم البرلماني عباس بوعمامة، ممثل ولاية إليزي، الحكومة بالكذب على سكان الجنوب، وعدم الوفاء بالوعود في تحقيق التنمية. وأفاد: “عندما تسمع الأول (عبد المالك سلال الذي يزور المنطقة قريبا) يتحدث عن الجنوب تعتقد أنه أصبح أحسن مما كان عليه، لكن الحقيقة غير ذلك”، كما دعا السلطات للتأني في استغلال الغاز الصخري.وأعلن وزير المالية، محمد جلاب، عن تسجيل 600 مخالفة لتشريعات تحويل العملة الصعبة إلى الخارج، وإحالة 400 منها على العدالة، وفق ما ورد في التقرير التمهيدي للجنة المالية بالمجلس. وأفاد من جانب آخر أن الحكومة وضعت الاحتمالات المترتبة عن الأثر المالي لتحسين الأجر الوطني الأدنى المضمون، مشيرا إلى أن الإجراء لن تكون له تبعات ملحوظة على مستويات التضخم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات