إلقاء القبض على منفذي تفجير استهدف رئيس الحكومة الليبية

أعلنت وزارة الداخلية الليبية التابعة لمجلس النواب ”المحل”، أمس، إلقاء القبض على متورطين في تفجيرين وقعا في منطقة شحات بمدينة البيضاء شرقي ليبيا، أثناء اجتماع رئيس الحكومة الليبي، عبد الله الثني، برئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا، برنادينو ليون.وأكد بيان الداخلية أن التفجيرين يهدفان إلى ”عرقلة الجهود الأممية لإحلال السلام في ليبيا”، مضيفا أن ”هذا العمل لن يثنينا عن مواصلة جهودنا في مكافحة الإرهاب”، دون الفصح عن عدد وهوية المتورطين في التفجيرين.وأصيب 13 شخصا بجروح خفيفة في التفجيرين، وغادروا المستشفى. وأوضح الناطق باسم البعثة الأممية: ”إننا لا نستطيع القول ما إذا كنا مستهدفين من عملية التفجير، لكننا نؤكد أنه لن يثنينا عن متابعة جهودنا لمساعدة الليبيين على إيجاد حل سياسي”.وفي جنوب البلاد، قالت مصادر مقربة من ”ثوار ليبيا” إن طائرة إماراتية محملة بالذخيرة قد تم حجزها في مطار غات، وأن طاقمها ”يخضع للتحقيق”.ومن جانبها، أكدت السلطات الإماراتية أن الطائرة حطت فعلا في مطار غات، لكنها طائرة إغاثة قدمت من طبرق، وقد أرسلها مجلس النواب الذي تم حله بقرار من المحكمة العليا الليبية، الخميس الماضي. وكانت مليشيات ”فجر ليبيا” حذرت الدول الإقليمية من مخاطر التدخل في الشأن الليبي. وطالبت، في بيان، كل ”المنظمات الحقوقية والدول الصديقة بسرعة التدخل لإطلاق سراح المواطنين الليبيين المحتجزين في دولة الإمارات”. كما شجب البيان إعلان ”مجلس شيوخ برقة” واعتبره ”دعوة للانفصال وتمزيق الوحدة الوطنية”. فيما تناولت مصادر إعلامية خبر تدريب 50 ألف جندي مصري، ”استعدادا للتدخل العسكري في ليبيا، بعد الهزيمة التي مني بها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا.كما أعلن ”ثوار ليبيا” اعتقال عناصر من الجيش المصري كانوا يساعدون حفتر في حربه على الميليشيات ذات التوجه المتطرف في شرق ليبيا.وسجل، من جانب آخر، مقتل 142 شخص و518 جريح في ككلة، غربي طرابلس، في أسبوعين، ومقتل ثلاثة عناصر من ”فجر ليبيا”، أمس، بمصراتة.