40 ناشرا يرفضون رئاسة أحمد ماضي لنقابة الناشرين

+ -

وقع 40 ناشرا جزائريا بيانا ضد رئيس النقابة الوطنية للناشرين أحمد ماضي، رفضوا من خلاله تمثيل هذا الأخير لهم، كما قالوا ”نحن الناشرين الجزائريين الموقعين نعلن أن أحمد ماضي لا يمثلنا بأي حال من الأحوال”، وأضاف البيان أن أي مبادرة تصدر عن رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب مهما كان نوعها ”لا تعنيهم، وهي تلزمه وحده”.

شملت قائمة البيان الذي تملك ”الخبر” نسخة منه دور نشر جزائرية، مثل دار شهاب، دار الإمام مالك، المكتبة الخضراء، دار الأمة، دار المعرفة، دار الكتاب، دار الأصالة، دار أطفالنا، دار هومة، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، دار رافلا، دار الإبريزي، دار ”أبيك”، دار العثمانية، دار غرناطة، دار البرزخ، دار لابونسي، دار ”هبة”، ومجموعة أخرى من دور النشر التي شاركت في الصالون الدولي للكتاب ”سيلا 19”. ووقع 3 أعضاء من النقابة الوطنية لناشري الكتب هم: النائب الأول لأمين المال بغدادي محمد، نائب الأمين العام للنقابة كلالشة محمد، والنائب الأول لرئيس النقابة أحمد سبع، من جهتهم، بيانا مشتركا تحوز ”الخبر” على نسخة منه، تحدثوا فيه عما وصفوه تجاوزات من طرف رئيس النقابة، لاسيما فيما يخص الحصيلة المالية وعقد الاجتماعات.من جهته قلل الأمين العام لنقابة ناشري الكتاب من أهمية البيان الصادر عن دور النشر الجزائرية، وقال أحمد ماضي في تصريح لـ”الخبر” إن هؤلاء الناشرين الموقعين على البيان ليسوا أعضاء في النقابة، بينما أشار إلى أن العضو الوحيد المنخرط في النقابة الذي وقع على البيان أحمد سبع صاحب دار أسامة، لم يدفع مصاريف الانخراط البالغ قيمتها 200 دج منذ حوالي عامين. وقال أحمد ماضي ”إن من الأخلاق أن لا يتدخل ناشرون في شؤون نقابة ليسوا أعضاء فيها”، كما أشار أحمد ماضي الذي وصف البيان بـ”اللاحدث”، إلى أن حركة الناشرين وتزامنها مع عقد الدورة 19 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر تهدف إلى ”التشويش وتشويه صورة الصالون”. وأكد أحمد ماضي في السياق ذاته أن النقابة تضم 156 ناشر لم يوقع أي واحد منهم على البيان، واعتبر مطالب الأعضاء الثلاثة لها حسابات خاصة تأسست منذ إطلاق أحمد ماضي فكرة تنظيم صالونات وطنية للكتاب، وهو ما أزعج بعض الناشرين أصحاب المكتبات، كما قال أحمد ماضي إن الناشرين الثلاثة يرفضون تشجيع سلوك القراءة لصالح حساباتهم المالية الخاصة، ويرفضون دعم الصالون الوطني للكتاب الذي يسعى لأن يزور 48 ولاية وفك عزلة القراءة في المدن الداخلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات