أحصت مؤسسة اتصالات الجزائر، منذ بداية السنة الجارية، 15 عملية سرقة لكوابل هاتفية لشبكة التوزيع ذات الطاقة العالية بولاية عنابة، ما تسبب في عزلة هاتفية للعديد من الأحياء السكنية، وبالتالي حرمان المواطن من خدمات الأنترنت وغيرها، ناهيك عن الخسائر المادية المعتبرة.وأكد مدير الوحدة العملياتية بعنابة، أمس، في ندوة صحفية، أن الاعتداءات التي تطال الشبكة جراء عمليات الحفر التي تقوم بها بعض مؤسسات الأشغال، وكذا مؤسستي “سونلغاز” و”سياتا” دون إخطار مؤسسة اتصالات الجزائر.وأضاف أن إعادة تشغيل شبكة واحدة تتطلب القيام بأشغال لا تقل عن ثلاثة أشهر، معترفا بتسجيل تأخر كبير في التكفل بانشغالات المواطنين على مستوى تلبية الطلبات على الهاتف الثابت وتصليح التعطلات، التي تبلغ، حاليا، 300 تعطل. وفي هذا الشأن أكد أنه في إطار تحسين الخدمة تم اللجوء إلى الاعتماد على المؤسسات الشبانية العاملة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أو الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لسد هذا لعجز، حيث تم لحد الآن تشغيل ست مؤسسات، تضاف إليها عشر مؤسسات أخرى قبل نهاية السنة الجارية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات