وضعت التعاضدية الفلاحية باعتبارها “مؤمنا استشاريا” برنامجا جديدا مرتكزا على تطوير التعاضد الفلاحي والذي يندرج ضمن إطار استراتيجية ترمي أساسا إلى عصرنة منتجاتها التأمينية، كما استعانت بخبراء للتحكم أحسن في المخاطر الفلاحية.وأطلقت المصالح التقنية للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي حملة تكوين طيلة شهر أكتوبر الفارط، وجّهت لموظفي الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية بغية تعزيز وتحسين الخدمات التي يوفرها الصندوق لشركائه ومشتركيه والمؤمّن لهم لديه.وفي السياق نفسه، وفي إطار تجديد عقود التأمين واتفاقيات الشراكة، تم عقد لقاءات بمقر الصندوق في العاصمة من أجل تحسين خدمات الصندوق بالنسبة للمؤمّن لهم وإعادة النظر في شروط اكتتاب عقود التأمين بهدف التكفل بالحوادث بشكل أفضل وتسيير الأخطار التي يغطيها التأمين بطريقة أحسن.كما تزود الصندوق بفريق خبراء بياطرة وفلاحين موزعين على شبكته المتكونة من 66 صندوقا جهويا و366 مكتب محلي من أجل تحقيق تحكم أحسن في الأخطار الفلاحية، حيث إنه ومنذ أن وجد الصندوق، عمد إلى وضع نظام “الزيارة الميدانية للمنتج المراد تأمينه” والتي تقوم بها مصالح الصناديق الجهوية قبل اكتتاب أي عقد تأمين للحصول على تغطية تأمينية أفضل وتقدير دقيق لمدى توفر شروط التأمين لدى الفلاحين، كما وتحمل كل زيارة للمنتج، نصائح وتوجيهات وقائية ينبغي تطبيقها طيلة مدة عقد التأمين.يطمح الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي باعتباره “مؤمنا استشاريا معتمدا للسياسة الجوارية”، إلى تنظيم “أبواب مفتوحة حول التأمينات الفلاحية”، وذلك طيلة شهر نوفمبر الذي يصادف إحياء الذكرى الستين لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة، وستنظم هذه الأيام تحت الرعاية السامية للسيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، كما ستشهد مشاركة جميع فاعلي القطاع الفلاحي والريفي بما في ذلك الفاعل الرئيسي وهو الفلاح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات