اضطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تحت ضغط حدة الجدل حول “عجزه عن أداء مهامه”، إلى تنظيم لقاءات مع أكثر من 15 سفيرا أجنبيا كانوا يترقبون منذ شهور تحديد مواعيد لاستقبالهم. لكن الذي حدث مع 15 سفيرا أن بوتفليقة استضافهم في الرئاسة من دون استلام أوراق اعتمادهم، على عكس ما ينص عليه الدستور وما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية.
بث التلفزيون العمومي، في الأسبوعين الماضيين، صور الرئيس بوتفليقة متحدثا إلى سفراء من دول عربية وإفريقية ومن أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. كل هؤلاء كانوا يترقبون منذ شهور طويلة اللقاء البروتوكولي المتعامل به في كل دول العالم، وهو تسليم أوراق اعتمادهم للرئيس إيذانا ببداية مهامهم رسميا كممثلين لبلدانهم في الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات