“سأترك الموهبة تحملني إلى كل الآفاق”

+ -

وقعت أمس أصغر روائية الشابة آنيا مريمش بجناح “دار المعرفة” في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، روايتها الثالثة الموسومة “أحلامنا”.

قالت الشابة ذات 17 ربيعا إنها نشرت رواياتها بدعم من أمها المحامية، وتضيف “بدأت الكتابة في سن مبكرة عندما استطعت أن أخط أول الكلمات في سن الثامنة، كنت أتابع الرسوم المتحركة وكل يوم أكتب قصة الحلقة التي بعدها من خيالي، ثم انطلقت في كتابة مسلسلات المراهقين، لكنني لم أفكر يوما في النشر، كانت أمي تحرص على ذلك، وأصدرت لي روايتي الأولى منذ ثلاث سنوات”. ورغم سنها، تتحدث الشابة بكثير من الثقة والنضج عن المواضيع التي تناقشها، توضح آنيا أنها تتعلق بالمراهقة، وفي الرواية الأخيرة تتطرق إلى العلاقات الأسرية وموضوع الاختلاف، “نحس أننا في هذا العالم أصبحنا سواءً، نلبس نفس اللباس، نسمع نفس الأغاني، نشاهد نفس الأفلام، فقدنا ذلك الاختلاف الذي يميزنا”، وهو موضوع روايتها “أحلامنا” التي تتحدث عن حياتها الخاصة، وتضيف أن هناك الكثير من المحيطين بها قد يجدون أنفسهم داخلها. حاليا الكاتبة الشابة التي تأثرت بكتابات الجزائري محمد ديب، مارك ليفي، فيكتور هيغو وغيرهم، تقول إنها تركز على البكالوريا في شعبة اللغات، وتحلم أن تصبح مثل أمها محامية لتدافع عن المظلومين. آنيا ترى أن المستقبل مفتوح أمامها ولا خطط لها، بل ستدع موهبتها تقودها وقد تصبح يوما روائية معروفة جدا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات