أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن سعر سيارة “سامبول” المصنوعة في الجزائر سيحدد من طرف الشركة المنتجة، على أنه قال إن السعر المطبق سيكون أدنى من سعر السيارة المستوردة بمواصفات النوعية والجودة نفسها.
وقال بوشوارب، خلال ندوة صحفية في اختتام أشغال ندوة حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إن تحديد سعر السيارة التي سينتجها مصنع رونو الجزائر بوهران من اختصاص المنتج، في إشارة إلى أن تفاصيل ذلك من صلاحيات العلامة الفرنسية، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل هذا الأمر، وذكر أن صلاحيات الحكومة الجزائرية تمثلت في توفير المناخ والتسهيلات اللازمة لإنشاء هذا المصنع وصناعة هذه السيارة لأول مرة في الجزائر وفي الآجال المحددة. وأوضح الوزير أنه، حسب المعلومات المتوفرة، فإن الطراز الذي سينتج في الجزائر يعد من طراز مستوى الأعلى، وهو الطراز الثالث أي الأحسن تجهيزا مرفقا بجهاز تحديد التموقع عن بعد “جي بي أس”، قبل أن يضيف أن مصنع وادي التليلات سينتج في مراحل لاحقة نماذج أخرى من هذه السيارة، على غرار المستوى الأول والثاني، لتكون في متناول المواطنين من حيث الثمن بالمقام الأول. ويرتقب أن يدخل مصنع رونو الجزائر مرحلته العملية في 10 نوفمبر المقبل، حسب الآجال التعاقدية، ليكون بذلك أول وحدة صناعية لتركيب السيارات السياحية تدخل الخدمة في الجزائر. وستبلغ الطاقة الأولية للمصنع 25 ألف سيارة، في حين كشف الرئيس المدير العام لشركة “رونو الجزائر” برنار سونيلاك، الذي تحفّظ من جهته على السعر، أن سيارة “سامبول” لن تدخل السوق الجزائرية قبل الفاتح من جانفي 2015، ودعا بالمقابل إلى إدراجها ضمن قائمة المنتجات المستفيدة من عودة القروض الموجهة للاستهلاك، واعتبرها رغم عدم تجاوز نسبة الاندماج 17 في المائة، منتجا محليا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات