كشفت الدراسة الوطنية “تاهينا” حول إشكالية تفشي أمراض القلب في الجزائر، والتي أنجزت عام 2005، وتستمر فعاليتها حتى العام 2015، أن أمراض القلب والشرايين أول سبب للموت في بلادنا قبل أمراض السرطان وحوادث المرور اليومية، مشيرة إلى أنها تمثل 5,44 بالمائة من النسبة الإجمالية للوفيات. كما أشارت الدراسة إلى أن ارتفاع الضغط الشرياني يعتبر أحد أهم عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب، ويساهم بنسبة 30 بالمائة في ظهور هذه الأمراض، علما بأن 25 بالمائة من المصابين بداء ارتفاع الضغط الشرياني بالجزائر يتمتعون بضغط متوازن، بفعل العلاج والمتابعة الصارمة، في حين يبقى 75 بالمائة من مرضى الداء يعانون من عدم توازن ضغطهم الشرياني، ما يعرّضهم للإصابة بمختلف أمراض القلب.ومن بين عوامل الخطر المؤدية للإصابة بأمراض القلب أيضا داء السكري، الذي يساهم في تفشيها بنسبة 7 إلى 10 بالمائة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات