¯ السيد عمر (المسيلة): كلما انتهيت من عملية التبول تظهر بعدها بعض القطرات من البول، دون تمكّني من التحكم فيها. أنا لا أعاني من أوجاع أو سيلان، لكن هذا الأمر أصبح يزعجني، وأتمنى التخلص منه بسرعة. لعلمكم أنا لم أزر أي طبيب ليومنا هذا. أرجو النصيحة والتوجيه.الإجابة: قد يكون السبب في تسرّب هذه القطرات من البول بعد نهايتك من عملية التبول هو التهاب القناة البولية أو المثانة. هذا الأمر بحاجة إلى متابعة العلاج المناسب طول المدة اللازمة حتى تشفى نهائيا.¯ الآنسة جميلة (بومرداس): هل لتشمع الكبد (CIRRHOSE) علاج شاف؟ أم هو مرض مآله الوفاة لا محالة؟ وهل يمكن التخفيف قليلا من أعراضه؟ كيف ذلك؟الإجابة: تشمّع الكبد مرض خطير يتمثل في تدمير خلايا الكبد بصفة تدريجية وتدهور حالة المريض إلى حد بعيد، وعلاجه يتم حسب السبب الذي قد يكون إصابة عدوية أو انسداد قنوات المرارة أو الإدمان على الكحول. وكلما كان العلاج باكرا كلما كانت حظوظ الشفاء أوفر.¯ السيد جعفر (ميلة): قمت منذ 20 سنة تقريبا باستئصال المرارة بسبب امتلائها بالحصاة، التي كانت تسبب لي ألاما فظيعة لا تطاق، وشفيت. لكن مؤخرا أصبحت أحس بالأوجاع نفسها في المنطقة نفسها. هل يمكن أن تكون قد عادت تلك الحصاة من جديد؟ أو إلى ماذا تعود هذه الآلام؟الإجابة: إن تكون الحصاة في المرارة من جديد غير ممكن مادام أن المرارة قد تم استئصالها. لهذا فإن مصدر الآلام قد يكون ضررا ما على مستوى الكبد أو زاوية القلون. يلزمك إجراء فحوصات بصور الصدى، التي تبين مكان الضرر بالضبط حتى يتم معالجتك وشفاؤك.¯ السيد يسري (عين تيموشنت): أصيب ابني الذي عمره 8 سنوات بحمى عالية فحملته إلى المستشفى، حيث شخص الطبيب حالته بالتهاب اللوزتين، وأعطاه علاجا، لكن في اليوم الموالي بدأ يحّمر خاصة في جدعه ووجهه ويحكّ مع بروز حبيبات صغيرة، وعندما أرجعته إلى المستشفى تم استشفاؤه 10 أيام حتى شفي تماما. ما هو هذا المرض؟ لماذا لم يتم استشفاؤه في المرة الأولى؟الإجابة: هذا المرض هو داء الحمى القرمزية الذي يبدأ على شكل التهاب اللوزتين، ويتطور فيما بعد إلى ظهور علاماته الباقية، وهو مرض عدوي ومعدي يحتاج إلى رعاية طبية خاصة لتفادي المضاعفات المحتملة، وهو داء ممنع، أي لا يصاب به الشخص إلا مرة واحدة.¯ الآنسة فتيحة (العاصمة): أحسّ بوجود “ضباب” أمام عيني مع وجود صداع لا يطاق يمس رأسي كله، حيث يصبح يؤلمني بشدة مدة من الزمن وأحيانا طول النهار. زرت الكثير من الأطباء لكنني لم أحصل على نتيجة مرضية لحد الساعة. ماذا ترون في حالتي هذه؟ ألا يوجد دواء لهذا الداء؟الإجابة: هذا داء الصداع العيني، الذي يعود سببه إلى إصابة الشرايين التي تسقي هذه المنطقة بالتهاب، وكلما تكرر هذا الالتهاب كلما عاودك الصداع. وقد تساهم بعض الحالات المرضية في ظهور هذه النوبة، كتضرر المرارة أو الكبد أو الأمعاء. يجب معالجة هذه الأضرار وتفادي بعض أنواع الأغذية المسببة وتناول المهدّئات عند الحاجة.¯ السيد عيسى (الجلفة): ظهرت عندي قرب الذقن حبات من “الثلال” التي تحرجني كثيرا وأريد إزالتها، لكن لا أدري كيف. الدواء الذي نصحني به الصيدلي لم ينفعني. أرجو توجيها صائبا للتخلص من هذا “الثلال”.الإجابة: “الثلال” سببه فيروس، وهو عدة أنواع يمكنها الانتقال إلى مناطق أخرى، ويجب عدم لمسها أو جرحها. علاجها يتم بالآزوت السائل أو بالغاز الكربونيك الذي يقضي عليها نهائيا. اتصل بمصلحة الأمراض الجلدية.¯ السيد رمضان (جيجل): أعاني من كثرة إفرازات القصبات التنفسية، مع العلم أنني أدخن حتى أصبحت أبصق دون توقف. أما في الصباح فأكاد أخرج رئتي نتيجة السعال والبصاق. لقد تناولت العديد من الأدوية لكن دون نتيجة، ولم أتوصل إلى الإقلاع عن التدخين. بماذا تنصحني؟ وهل من دواء لهذه الحالة؟الإجابة: قد تكون مصابا بالتهاب القصبات التنفسية المزمن، أو ربما بتوسعها الذي هو تطور الالتهاب. هذان المرضان غالبا ما يكونان نتيجة التدخين، إضافة إلى سوء التغذية وعوامل أخرى. أنت بحاجة إلى معالجة دقيقة ومتابعة عن قرب حتى تتحسن حالتك، لكنك مجبر على التخلي عن التدخين وإلا فلا نفع للعلاج، بل وتبقى عرضة لمضاعفات أخرى كالضيقة وغيرها.¯ الآنسة إكرام (خنشلة): منذ سنين وأنا أعيش الجحيم كلما أتت عليّ العادة الشهرية، حيث تشدني آلام تكاد تقتلني ولا دواء ولا شيء يخفف عني هذه المعاناة طول مدة 3 إلى 4 أيام. أريد حلا لهذه الحالة أو ما هي نصيحتك لي؟الإجابة: أنت بحاجة إلى فحوصات على جهازك التناسلي، قد يكون وراء هذه الآلام ضرر ما على مستوى الرحم أو المبيضين أو قناة فالوب، سواء كيست أو فيبروم والتهاب، الذي قد يتطلب اللجوء إلى الجراحة لضمان شفائك وتخلصك من هذه الآلام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات