أبناء سوسطارة لتأكيد الصحوة

 يستقبل فريق اتحاد العاصمة، مساء اليوم الجمعة، ضيفه اتحاد بلعباس على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، في لقاء متقدم عن الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى .ويحاول حامل اللقب، بقيادة مدربه الفرنسي هوبيرت فيلود تأكيد الاستفاقة وتخطي مرحلة الفراغ التي مر بها في الجولات السابقة، حيث يرى التقني الفرنسي فيلود أن الفوز الذي عاد به أشباله من العلمة الأسبوع الماضي كان بمثابة نقطة تحوّل أحدث بها اللاعبون الوثبة البسيكولوجية، في انتظار التأكيد في مباراة اليوم ضد الصاعد الجديد اتحاد بلعباس .واستعدادا لهذه المباراة، سيسترجع المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد خدمات المدافع شافعي الذي تعافى من الإصابة، كما استنفد اللاعب بوشامة العقوبة التي كانت مسلطة عليه، لكن تعداد الاتحاد سيكون منقوصا من خدمات الكامروني نصومبو وكذا لاعب الوسط العرفي بسبب الإصابة. أما صانع ألعاب الفريق يوسف بلايلي فقد أثبتت الفحوصات التي خضع بأن إصابته ليست خطيرة ولن تحرمه من المشاركة في مباراة اليوم .آشيو في مباراة خاصةمن جهته، سيغيب عن اتحاد بلعباس الوسط الدفاعي زكرياء بن حوسين المعاقب، في الوقت الذي لا يستبعد فيه أن تعرف التشكيلة عودة تشيكو، وبدرجة أقل نياطي بعد تلقي هذا الأخير الضوء الأخضر للعودة من جديد للتدرب بمعية المجموعة.ويسعى اتحاد بلعباس، من خلال مباراة اليوم، إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية للاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، رغم اعتراف المدرب جون غي والام بصعوبة المأمورية أمام فريق قوي، حين قال: “اتحاد العاصمة هو بطل الطبعة السابقة بامتياز، وهو واع جيدا بأنه واحد من أقوى الأندية الجزائرية حاليا، إن لم يكن أقواها على الإطلاق، وهو ما ينبغي أن نأخذ المواجهة بجدية أكبر لتأكيد نتائجنا الأخيرة، خاصة بعد تحقيق الخصم لاستفاقة ملحوظة بعد عودته بالزاد كاملا من ملعب العلمة أمام المولودية المحلية”.وكان اتحاد بلعباس قد شدّ الرحال باتجاه العاصمة في حدود منتصف نهار أمس، حيث  يكون قد أجرى آخر حصة تدريبية بملعب الأبيار. في الوقت الذي ستكون مواجهة اليوم خاصة جدا لقائد “المكرة” حسين آشيو، الذي سيعود إلى ملعب “عمر حمادي”، لكن هذه المرة لمواجهة فريقه الأصلي اتحاد العاصمة بألوان اتحاد بلعباس.يذكر أن تعداد اتحاد بلعباس سبق له وأن عاد من “عمر حمادي” بهزيمة نكراء 6/0 موسم 2012/2013، في آخر مواجهة له هناك ضد اتحاد العاصمة، وهي النتيجة التي طالب “العقارب” بمحوها من خلال تحقيق نتيجة إيجابية اليوم.