حملة منظمة ضدّ الإسلام في وسائل الإعلام الغربية

+ -

 كشف مرصد منظمة التعاون الإسلامى للإسلاموفوبيا عن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا والحوادث المعادية للمسلمين المرتبطة بها فى العالم. وأوضح المرصد، في تقريره، أنه على مستوى بعض وسائل الإعلام الغربية كان هناك تعمّد واضح لربط إيديولوجية تنظيم “داعش” بشكل صارخ بقيم الإسلام وأحكام شريعته، إضافة إلى ذلك جرى بشكل عام توظيف سلسلة الممارسات العنيفة التى قام بها تنظيم “داعش” بحق مدنيين على نحو تعسفي لتشويه سمعة الإسلام والمسلمين، حيث تم تداول عدة مقولات من قبيل “تنظيم داعش يبرز الوجه الحقيقي للإسلام” و”الإسلام لا مكان له فى المجتمعات المتحضرة” و”المسلمون لا يستطيعون العيش فى مجتمعات قوامها على المساواة والحرية”، وفي حالات أخرى، جرى التحدث عن الإسلام من خلال تصنيفه بالتوازي مع النازية والفاشية والشيوعية.وأشار التقرير إلى أنه فى الولايات المتحدة بدأ الاتجاه السلبي في الاشتباه حيال النشاطات الدينية للمساجد، حيث دُعيت الحكومة الأمريكية إلى التجسس على المساجد لوقف تجنيد عناصر لتنظيم “داعش”، على الرغم من عدم وجود أدلة على أن هذا التنظيم يستخدم المساجد كمراكز لاستقطاب الجهاديين، وفي أوروبا، كانت المؤشرات العامة أكثر سلبية، حيث عانى المسلمون في القرم من الضغوط الروسية المتزايدة، وذلك بعدما أُجبروا على إتلاف الكتب الإسلامية والمواد المدرجة فى القائمة السوداء الروسية، بحسب بعض التقارير الإعلامية، وفقا لـ”فرانس برس”. وأوضح التقرير أنه فى المملكة المتحدة صدرت دعوات لحظر أجزاء من القرآن الكريم يُنظَر إليها على أن فيها دعوة إلى العنف، وفي ألمانيا، هوجمت بعض المساجد. وفي فرنسا، حيث التحيز للإيديولوجية العلمانية التى يفترض فيها التمييز الواضح بين المعتقدات الشخصية والشأن العام، شكل الإسلام استثناءً، حيث تم التعرض للسيدة المسلمة التى تم تعيينها وزيرة، وتم استهدافها بجملة من الافتراءات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات