يعيش الإعلام الجزائري واقعا يشبه إلى حد كبير واقع الإعلام في دولة العراق ما بعد الاحتلال الأمريكي، وقد أفرزت السنوات الأخيرة مئات القنوات الفضائية التي تمدّ المشاهد يوميا بأخبار عاصمة الرشيد، ومئات الجرائد التي يصدرها صحفيون عراقيون في جو مشحون بالقنابل والتفجيرات، يقابله تجاهل السلطات العراقية لأبسط حقوقهم من التأمين وعقود العمل بالنسبة لكثير منهم، فضلا عن غياب القوانين التي تنظم حق الإعلامي في الوصول إلى مصدر المعلومة، وهو ما كشف عنه عدد من الإعلاميين العراقيين الذين تقربت “الخبر” منهم على هامش مهرجان “الغدير” الثامن للإعلام بمدينة النجف العراقية، سائلة إياهم عن آليات العمل الإعلامي في العراق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات