الربا كبيرة من الكبائر، قال تعالى: {وَأَحَلَّ اللّه الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} البقرة:275، وقال سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} البقرة:275، وقد لعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، والفوائد الربوية هي عبارة عن مال حرام خبيث، وأكل الحرام سبب في البُعد عن اللّه وعن رحمته وعن جنّته، كما أنّ اللّه طيّب لا يقبل إلاّ طيّبًا، فلا يجوز المساهمة بالمال الحرام في بناء المساجد الّتي ما بنيت إلاّ ليذكر اللّه فيها وليعبد ويطاع فيها، واللّه أعلم.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال