إن كان ابن أخيك مصرفًا من مصارف الزّكاة المذكورة في قوله تعالى: {إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّه وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّه وَاللّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ} التّوبة:60، فيجوز إعطاؤها له.
وللمجتهدين المعاصرين تحليل ديني واجتماعي مزدوج لهذه المصاريف فأدخلوا في مصرف الفقراء والمساكين: الأيتام والأرامل والمطلّقات والشّيوخ والعجزة والمرضى وذوي الدخول الضعيفة وطلبة العلم والعاطلين عن العمل، لكن بشروط من بينها: أن لا يوجد عائل لأيّ منهم ملزم شرعيًا بإعالتهم. وأن لا يكونوا قادرين على الاسترزاق والإنفاق على أنفسهم وعلى أسرهم. وأن لا يكون لأيّ منهم دخل مالي يرفع عنه لقب الفقير والمسكين، واللّه الموفق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات