استعادت محافظة الصالون الدولي للكتاب، أمس، خلال يوم خاص بالتكريمات، ذكرى عدد من الكتاب الذين ساندوا الجزائر خلال مرحلتها النضالية ضد الاستعمار، على غرار الروائي ايمانويل روبلس الذي رحل العام 1995، والمناضل اليساري جان لويس هورست والشاعر الفلسطيني سميح القاسم.
كشف بوسعد واعدي، أمس الأول، أن المناضل اليساري جان لويس هورست، وجد نفسه مضطرا لمغادرة الجزائر عقب الانقلاب الذي قاده العقيد هواري بومدين ضد الرئيس أحمد بن بلة في 19 جوان 1965، وقال: ”إن هورست قدم للجزائر نموذج الفرنسي الذي ناهض الاستعمار الفرنسي، بعد أن فر من الجيش سنة 1958 وتمرد ضد النظام الاستعمار، وأصبح واحدا من حملة الحقائب الذين عملوا مع فرنسيس جيزون”. واستعاد واعدي ظروف تعرفه على هورست، واعتبره بمثابة رمز الفرنسي المختلف عن الجندي السفاح الذي كان يمارس حربا رهيبة على الجزائريين. وعاد المتدخل إلى ما بعد الاستقلال، عندما رأى هورست لأول مرة قرية الأربعاء ناث ايراثن التي انتقل إليها رفقة زوجته الألمانية ”هانيك” المتأثرة مثله بأفكار الأممية الاشتراكية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات