نشر قطب التغيير، أمس، على صفحته الرسمية في “الفاسيبوك”، بيانا مقتضبا مرفقا بصورة عن الأحزاب والشخصيات المكوّنة لهيئة التشاور والمتابعة التي اجتمعت مؤخرا بمقر حركة مجتمع السلم. وجاء خطاب البيان مباشرا لقادة الأحزاب والشخصيات ويتهم النظام: “ضايقوهم في عملهم المشترك، منعوهم من تراخيص للتجمع، تم تشويه الكثير منهم، أغلقوا الساحة السياسية وفرضوا حصارا إعلاميا، وهاهم اليوم يحاولون تضليلهم وتشتيتهم بمبادرة حزب أسموها ‘’الورقة البيضاء”.وفيما يشبه دعما مباشرا من قطب التغيير للتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة، تابع البيان متوجّها للمنضوين في هذين التنظيمين وللمواطنين: “هاهم أبناؤك، أيها الشعب الجزائري، قد تجاوزوا الخلافات الإيديولوجية في لقاء زرالدة، وقدموا برنامجا كاملا لإنقاذ البلاد والسير بها نحو بناء الدولة الديمقراطية بمعاييرها النوفمبرية، التي لا يقمع فيها الرأي المخالف ولا تطمس في رحابها الحقائق، ولا تخنق في ظلها الأصوات، فهلم بالالتفاف حولهم لأجل تحقيق انتقال ديمقراطي سلمي ولأجل مجتمع حر يكون الشعب فيه هو السيد”.ويأتي قطب التغيير، الذي يضم أحزاب الفجر الجديد، الجزائر الجديدة، اتحاد القوى الديمقراطية وحركة الإصلاح الوطني، ويشرف على التنسيق رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ليضاف إلى موقف رفض مبادرة الأفافاس المعبر عنها من قبل قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي حذرت مما وصفته بـ”المناورات” التي يسعى النظام إلى فرضها عبر “مشاورات مزعومة” جديدة، بعد اتضاح فشله في مشاورات تعديل الدستور، في إشارة ضمنية إلى مبادرة ندوة الإجماع الوطني، ما قد يصعب من مهمة قيادة الأفافاس في التحضير لندوتها الوطنية حول الإجماع الوطني التي لقيت لحد الساعة التأييد من قبل أحزاب الموالاة، أبرزها الأفالان والأرندي وتاج والحركة الشعبية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات