“قسنطينة ستحتضن الصالون العربي الأول للكتاب”

+ -

 أعلن رئيس اتحاد الناشرين الجزائريين، أحمد ماضي، أن مدينة الجسور المعلقة ستحتضن بمناسبة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، فعاليات الطبعة الأولى للصالون العربي للكتاب. وقال رئيس اتحاد الناشرين الجزائريين، خلال ندوة نشطها أمس، رفقة الأستاذ عبد الكريم طرار، إن جهود الاتحاد تناقش حاليا تنظيم الصالون الوطني للكتاب على مستوى الـ48 ولاية. تحدث صاحب دار الحكمة للنشر عن أزمة النشر في الجزائر، مقارنة مع قلة نقاط البيع والتوزيع. وأكد أحمد ماضي أن الضريبة المفروضة على الناشرين الجزائريين، والتي تصل إلى 22 بالمائة، هي من أبرز المشاكل التي تواجه حوالي 250 ناشر جزائري ناشط، وتعرقل مشكلة توزيع الكتاب في الجزائر، حيث استغرب رئيس اتحاد الناشرين الجزائريين إعفاء مستوردي الكتاب من الضريبة مقارنة بفرضها على الناشرين المحليين، كما أشار إلى أن ملف النشر مطروح حاليا أمام البرلمان للفصل فيه قريبا. وأرجع أستاذ علم المكتبات، عبد الكريم طرار، من جهته، أزمة توزيع الكتاب في الجزائر إلى غياب تكوين المكتبيين، مشيرا إلى أن نقص الكفاءات أثّر على فتح مراكز لبيع الكتاب عبر الوطن، وأفاد بأن التكوين دور مشترك بين الخواص والدولة من خلال تشجيع الناشرين على الاستثمار في فتح مراكز بيع الكتاب عبر الوطن التي لا تتجاوز حاليا 200 مركز حسب الإحصاءات المفصلة التي قدمها الأستاذ عبد الكريم طرار، وأعاب الباحث  تمركز المكتبات الهامة في الجزائر في شارعين فقط بالعاصمة، حيث تتموقع كبرى المكتبات الجزائرية في شاعر العربي بن مهيدي وديدوش مراد فقط. واستبعد كل من عبد الكريم طرار وأحمد ماضي وجود أزمة للمقروئية في الجزائر، لكن الباحث عبد الكريم طرار عاد للتأكيد على ضرورة تفعيل الإرادة السياسية لتشجيع بناء مكتبات في كل بلديات الوطن، مشيرا إلى أن ثقافة تحويل المكتبات إلى محلات لبيع المأكولات أصبحت ظاهرة خطيرة يجب أن يوضع لها حد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: