تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، المرابطة بالحدود بين الجـزائرية وموريتانيا، فجر أمس، في حدود الساعة الخامسة صباحا، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود مع دولة موريتانيا. وذكر مصدر مطلع بالقيادة الجهوية للناحية العسكرية الثالثة الذي أورد الخبر، أن الجماعة الإرهابية متكونة من خمسة أشخاص، منهم ثلاثة جزائريين واثنان من موريتانيا، تربطهم صلة بجماعة إرهابية تنشط بإقليم ولايتي تيزي وزو وجيجل. وذكر نفس المصدر أن العملية جرت في إقليم حاسي خبي بمنطقة الناهي، على بعد 350 كلم جنوبي ولاية تندوف وباتجاه موريتانيا، حيث تمكنت قوات الجيش من رصد تحركات مشبوهة لجماعة مسلحة تنشط بإقليم منطقـة تندوف، ليتم إخطار قوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي استعانت بعناصر من قوات مكافحـة الإرهاب، حيث تمت عملية المطاردة في صحراء شنانش لسيارتين من نوع “ستايشن” ذات الدفع الرباعي. وتوجت العملية بحجز 17 قطعة رشاش من نوع كلاشنيكوف، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية قدرت بحوالي 3210 رصاصة، ورشاشات من الصنف الثقيل و15 قذيفة من نوع “أر. بي. جي” روسية الصنع. وتأتي هذه العملية الناجحة للجيش في المناطق الحدودية، يومين فقط بعد العملية التي نفذتها مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة أولف بولاية أدرار، ومكنت من القضاء على 3 مهربين كانت بحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة حية و10 أطنان من الكيف المعالج. وكان بيان لوزارة الدفاع قد أعلن أن مفرزة من الجيش قد تمكنت، أول أمس الاثنين، في حدود الساعة الواحدة، إثر نصب كمين بالقطاع العملياتي لجنوب تندوف، من توقيف مهربين من جنسية جزائرية على متن سيارة رباعية الدفع. وحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد مكنت العملية من استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن مملوءة، وكذا هواتف نقالة، من بينها جهازان من نوع ثريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات