الشيخ كرمالي أول من دعم المشروع بأموال مباراته التكريمية

+ -

أبدت العديد من الوجوه الرياضية والجمعيات الثقافية والخيرية أسفها على تجاهل الدور الكبير الذي قام به عميد المدربين، الفقيد عبد الحميد كرمالي، في تأسيس “دار الصبر” التي تقع بجوار مركز مكافحة السرطان في سطيف. ورغم أن الجميع يعترف بأنه أول من قام بتقديم المساعدة لتجسيد المشروع سنة 2006، إلا أن افتتاحه الذي حضرته الكثير من الشخصيات المحلية بمن فيها السلطات المحلية، عرف غيابا كليا لعائلة عميد المدربين التي لم توجه لها الدعوة.

وأكدت المحامية فهيمة كرمالي، ابنة الفقيد، في اتصال مع “الخبر”، بأنها لم تكشف هذا الأمر لأن والدها جعله صدقة جارية له بعد وفاته، لكن من باب الإنصاف لجهوده فإن عائلته مجبرة على الدفاع عنه، ونحن نستغرب عدم وجود أي صرح رياضي يحمل اسمه بمدينة سطيف. وتشير وثائق وصور قدمتها المتحدثة إلى أن والدها هو أول من قام بإمضاء اتفاق بينه وبين رئيس جمعية النور، البروفيسور حامدي شريف، من أجل تمويل دار الصبر وجمع التبرعات لصالح مرضى السرطان وذلك بتاريخ 06/11/2006، حيث قام بتحويل المبلغ الذي تحصل عليه من عائدات مباراته التكريمية والبالغ 220 مليون سنتيم مباشرة إلى صندوق المشروع. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: