حملة توعية للأمن الوطني وسط تلاميذ المدارس ومراكز التكوين

38serv

+ -

تشير تقارير رسمية لجمعيات ومنظمات تهتم بعالم المخدرات والمهلوسات لدى الشباب، إلى أن ما يقارب الـ20 بالمائة من التلاميذ (ذكور) بالمؤسسات التربوية ومراكز التكوين والتعليم المهنيين، وما يقارب الـ5 بالمائة من الفتيات، الأقل من 16 سنة، يستهلكون المخدرات من نوع “الكيف” أو الحبوب المهلوسة.

وأكدت التقارير ذاتها التي تم التوصل إليها بعد إجراء تحقيقات ميدانية، أن “هذه العادات السيئة والخطيرة” تنطلق من المحيط الدراسي، قبل أن تنتقل إلى عالم التكوين المهني والتمهين. وكانت نتائج هذه التقارير وراء حملة التحسيس والتوعية التي أقرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، والتي انطلقت أمس، رسميا، بمركز التكوين والتعليم المهنيين بالدويرة في الجزائر العاصمة، على أن تمس الحملة المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر الـ13، قبل تعميمها إلى باقي ولايات الوطن. وفي هذا السياق، كشف مسؤول خلية الإصغاء والعمل الوقائي بأمن دائرة الدرارية، مفتش الشرطة فريد نيساس، أنه من غير المجدي القيام بالعمل التحسيسي الوقائي والقمعي في الوقت نفسه، الأمر الذي دفع مصالح الأمن إلى تبني فكرة القيام بحملات تحسيسية لفائدة الشباب المتمدرسين في المؤسسات التربوية وقطاع التكوين المهني، بالاستعانة بخبراء الأمن الوطني والأطباء النفسانيين والأئمة. وأصر المصدر ذاته على التأكيد على أن مستهلكي المخدرات والحبوب المهلوسة في الوسط التربوي هم في الحقيقة ضحايا، وبالتالي يجب معاملتهم معاملة خاصة، لأنهم ليسوا “متهمين”، ومن هنا كانت هذه الحملة التي تم التحضير لها بصفة جيدة وستكون نتائجها إيجابية، خاصة أن الشباب المستهدف من خلال هذه الحملة أبدى اهتماما بها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: