شاركت الجزائر في محاكاة 4 حوادث من التسونامي، خلال يومي 28 و30 أكتوبر الماضي، رفقة 19 دولة على سواحل شمال المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، ضمن اختبار نظام تحذير تسونامي تشرف عليه الأمم المتحدة، لتحسين قدرة تلك الدول على الاستجابة للإنذار وتعزيز التنسيق الإقليمي في حال وقوع كارثة.وأفاد بيان اليونسكو، اطلعت “الخبر” على نسخة منه، بأن “تنفيذ اختبار التحذير تم عبر مشاركة تلك الدول في محاكاة أربعة حوادث من التسونامي، في إطار محاولة لتقييم التفاعل الكلي للبلدان المشاركة في نظام الإنذار المبكر بأمواج التسونامي، والتخفيف من آثارها في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة”.وشاركت الجزائر بناء على طلب تقدمت به للأمم المتحدة، وأشار البيان إلى أنه “بالرغم من أن أمواج التسونامي ليست متكررة في هذه المنطقة من العالم كما هو الحال في المحيط الهادي، إلا أن شواطئ البحر الأبيض المتوسط وشمال الأطلسي تتسم بكثافة سكانية عالية، ما يدعو للقلق لو تسبب أمواج تسونامي، في حال وقوعها، أضرارا ووفيات على نطاق واسع”.وذكر البيان أن “زلزال الجزائر عام 2003 تسبب بأمواج تسونامي ضربت سواحل جزر البليار في إسبانيا والساحل الجنوبي لفرنسا، فيما تسبب أيضا زلزال تسونامي في عام 1755، في جزر الأزور بجبل طارق، في تدمير لشبونة، عاصمة البرتغال، فيما اجتاحت موجات المد المدمرة ميسينا بإيطاليا في عام 1908، وأدت إلى إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح.وأوضحت اليونسكو في تقريرها أن “التمرين كان فرصة لاختبار كفاءة أنظمة الاتصالات المسؤولة عن نقل تحذيرات التسونامي، في بعض البلدان، لضمان أن يتم إعداد السلطات المسؤولة عن السلامة العامة لمواجهة مثل هذا التهديد”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات