اتهم فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، المغرب بـ«تنظيم ورعاية مؤتمرات دولية حول الهجرة، بغرض إدانة الجزائر في توصياتها الأخيرة ومحاولة إحراجها دوليا”. واعتبر قسنطيني “هذا السلوك عدائيا”، مجددا الدعوة “لقطع العلاقات مع الجارة الغربية للجزائر”.
قال فاروق قسنطيني، في تصريح لـ«الخبر”، إن ما ورد من اتهامات في المؤتمر الدولي لمقاربة الهجرة وحكامة الإدماج، بمراكش، “يعد محض ادعاءات مزيفة بحق الجزائر”. وكان هذا المؤتمر قد دعا، في ختام أشغاله، نهاية الأسبوع الماضي، الجزائر إلى “ضرورة احترام التزاماتها الدولية تجاه المهاجرين وتمتيعهم بكافة الحقوق الأساسية والإنسانية، والكف عن استعمال حدودها مع المغرب للترحيل القسري للمهاجرين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات