قطعت، أول أمس، دورية تابعة للمجموعة التاسعة للحرس الحدود ببشار، الطريق أمام مرور شحنة كبيرة من الكيف المغربي، قدرتها مصادر “الخبر” بحوالي 1243 كلغ أي 12 قنطارا من الكيف، قادمة من المغرب عند الشريط الحدود ببلدية موغل. وتقاطعت تصريحات مصادر “الخبر” في وصف هذه المنطقة بالصعبة التي تحفها منحدرات شديدة الوعورة، وهو ما صعب على المهربين نقلها بالمركبات والاستعانة بـ«الحمير” لإيصالها إلى منطقة “آمنة”، إلا أن أفرادها لم يتوقعوا تواجد عناصر حرس الحدود الذين أوقفوا سير هذه القافلة المكونة من 26 حمارا. وعلمت “الخبر” أن مصالح الدرك الوطني، باعتبارها الضبطية القضائية المختصة، باشرت تحقيقاتها في القضية، وتزامن ذلك مع ما يشبه الدعم اللوجيستي للعملية، إذ أعطت القيادة الجهوية للدرك الوطني أوامر لعناصرها بتكثيف الدوريات ونقاط التفتيش في المنقطة، كما تنقل أفرادها أمس لإتمام إجراءات التنسيق الخاص بهذه العملية، حيث لوحظ إرسال تعزيزات أمنية مكثفة إلى مكان الحادث، كما سجل تدفق كبير لسيارات الدرك الوطني من بشار باتجاه مكان العملية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات