لم يتمكن مئات أولياء التلاميذ، في ولاية سوق أهراس، من الحصول على منحة التمدرس المقدرة بثلاثة آلاف دينار، بذريعة عدم كفاية الغلاف المالي الموجه للتضامن مع الفئات المعوزة. كما شهدت العملية، أيضا، إقصاء الأشقاء المتمدرسين واقتصار الاستفادة على واحد فقط إذا كانوا ثلاثة، واثنين إذا كانوا أربعة أو خمسة، إضافة إلى حرمانهم من الكتب المدرسية. المقتصدون ببعض المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار، أكدوا أن رؤساء الدوائر، خاصة بعاصمة الولاية، عمدوا إلى شطب عشرات أسماء المعوزين من القوائم المسلمة إليها من طرف مديري المؤسسات، كون الغلاف المالي غير كاف لتغطية العدد المتزايد للفئات المعوزة. وتشهد المؤسسات التعليمية تردد الأولياء المقصين منذ الدخول المدرسي، للمطالبة بالمنحة والكتب المدرسية لأبنائهم، ولكن دون جدوى، حسب تصريحات العديد منهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات