نددت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال، بـ”التحرشات بجريدة “الخبر”، بمحاولة حرمانها من حقها في الإشهار”. وأفاد التنظيمان، في بيان مشترك، تسلمت “الخبر” نسخة منه، بأن “الجزائر تشهد تراجعا مستمرا في الحريات الفردية والجماعية من تجمع وتظاهر وتنظيم، وعلى رأس تلك الحريات تأتي حرية التعبير، بما شهدته سنة 2014 من ضغوطات على الإعلام والإعلاميين، وتواصلت بالتحرشات المختلفة بصحيفة “الخبر”، فكانت بذلك سنة استثنائية”. وأضاف البيان: “فبعد ما تعرضت له جريدة “الفجر”، ها هي الإدارة الجزائرية تواصل تعديها على القانون بمحاولة حرمان جريدة “الخبر” من حقها في الإشهار، وهي ضغوطات وتحرشات لا مبرر لها، سوى إرادة مبيتة في التعدي على حرية التعبير عامة، وخنق الأصوات الحرة وتجفيف الأقلام الشريفة في الجزائر”. وأشارت الكنفدرالية والنقابة إلى “تأكيدنا أنه لا مجال للتراجع عن القدر القليل من حرية التعبير الذي انتزعه الصحفيون الجزائريون، ودفعوا في سبيل المحافظة عليه ثمنا غاليا، ونجدد تضامنها مع الإعلاميين الشرفاء في نضالهم لاسترجاع جميع حقوقهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات