بقبول الأفالان المشاركة في مبادرة الأفافاس، تكون أحزاب الموالاة أكثر “تحمسا” لمبادرة “الإجماع الوطني” من المعارضة نفسها، رغم أن المبادرة يقودها أقدم حزب معارض في الجزائر. فهل رد فعل حزب الأغلبية يعكس حالة الضعف التي تعيشها السلطة ومدى حاجتها لشركاء آخرين في الساحة الوطنية ؟
سارع الأفالان إلى الإعلان عن رغبته المشاركة في ندوة الأفافاس، رغم أن اللقاء المبرمج بينهما لم يعقد بعد، ورغم أن مشاورات حزب الدا الحسين هي في بدايتها ولا يزال الطريق طويلا أمامها. ولا يريد الأفالان، في رده الإيجابي على الأفافاس، استباق الأرندي الذي فضل التريث قبل الإعلان عن موقفه، بقدر ما يريد الحرص على عدم تفويت فرصة قربه من الأفافاس، خصوصا بعدما أعلنت أحزاب محسوبة على المعارضة انتقادها لمبادرة جبهة القوى الاشتراكية وعدم المشاركة فيها، على غرار حركة مجتمع السلم وتنسيقية الانتقال الديمقراطي وقطب قوى التغيير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات