لقي رب عائلة وزوجته حتفهما، عشية الأحد، الثاني من شهر نوفمبر، ساعات قليلة بعد احتفال الجزائر بستينية الثورة، إثر انفجار مميت وقع داخل خيمة كانت تأوي عائلة مجاهد من ولاية تيارت، والتي يمتهن أفرادها رعي الماشية ببادية بلدية العريشة في ولاية تلمسان، وبالتحديد بالمكان المسمى “الوجيرات”، قرب حاسي تبغلين بالحدود الغربية للبلاد، حسب ما أفادنا به رئيس بلدية العريشة في اتصال بـ”الخبر”.
وإضافة إلى الضحايا من القتلى، وهم الأب والأم، أصيب أربعة أشخاص، من بينهم طفلان بجروح متفاوتة الخطورة. وقد نقلا صباح أمس إلى مستشفى تلمسان للعلاج. وحسب المعلومات الأولية المستقاة من مكان الانفجار، فإن الأم المتوفاة، وهي في الثلاثينات من العمر، تكون قد حاولت استعمال لغم يدوي عثر عليه الأطفال في محيط الرعي، لأغراض منزلية، ما تسبب في الانفجار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات