عبرت وزارة الخارجية التونسية، أول أمس، عن “بالغ امتنانها للجزائر الشقيقة قيادة وحكومة، لتعاونها واستجابتها، في وقت قياسي، لطلب الحكومة التونسية المساعدة على إجلاء عدد من أبناء الجالية التونسية العالقين في بوركينافاسو إثر التطورات الأخيرة للأوضاع السياسية والأمنية في هذا البلد الشقيق”. وحسب مصادر إعلامية تونسية، فقد خصصت السلطات الجزائرية طائرة لتأمين عودة أبناء الجالية التونسية إلى وطنهم، عبر الجزائر. واعتبرت الخارجية، في بيانها، أن هذه “اللفتة الكريمة والبادرة الخيرة، تؤكد عمق العلاقات الأخوية والتضامن الوثيق بين البلدين والشعبين الشقيقين وتشابك المصالح والمصير المشترك بينهما”.
وكانت الخارجية الجزائرية قد طمأنت، يوم الجمعة الفارط، بأن الجالية الجزائرية المقيمة ببوركينافاسو “بخير”، في سياق الأزمة السياسية الخطيرة التي تهز هذا البلد. وأعلنت أن “المصالح المختصة بالوزارة تتابع باهتمام الوضع السائد في بوركينافاسو، وهي في اتصال دائم مع الجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد”، مؤكدة أن “الجالية الجزائرية المقيمة ببوركينافاسو، البالغ تعدادها 150 شخص، بخير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات