أفادت مصادر مطلعة بأن التيار هذه الأيام لا يمر بين الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الاتصال حميد ڤرين، بعد الضجة التي أعقبت حادثة ”الخبر”، حيث طلب سلال من ڤرين تمثيله في حفل توزيع الجائزة الدولية للصحافة ”عمر أورتيلان” في طبعتها الأخيرة التي تنظمها سنويا جريدة ”الخبر”، واختار سلال ڤرين بصفته المخول الوحيد لحضور هذا الحفل بصفته وزيرا للاتصال، إلا أن هذا الأخير رفض طلب سلال بحجّة ”موقفه” ضد ”الخبر” التي يحاربها عبر الضغط على المعلنين الخواص لمنع إشهارهم عنها. وتأزمت العلاقة بين الرجلين لأن سلال أخبر ڤرين بأن موقفه يعتبر عدائيا تجاه الجريدة، ورفضه حضور الحفلة يعني أن القضية تتجاوز ملف الإشهار إلى ”مسألة شخصية” بين الوزير و ”الخبر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات