اعتبر كريستيان ايستروزي، نائب بالجمعية الفرنسية (البرلمان) وعمدة مدينة نيس، جنوب فرنسا، أن الفاتح نوفمبر لم يكن إلا بداية “مأساة للأقدام السوداء”، مقدما بذلك قراءة عرجاء للتاريخ تترجم رفض البعض من الفرنسيين النظر بموضوعية لهذه الحقبة التاريخية.
غرّد النائب المنتمي لحزب الاتحاد من أجل أغلبية شعبية (اليمين الفرنسي)، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمناسبة الفاتح نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية المجيدة، معبرا عن رأي آخر حول هذا التاريخ فكتب “الفاتح نوفمبر 1954: قبل 60 سنة بدأت مأساة الأقدام السوداء في الجزائر، اليوم نتذكرهم”. فبالنسبة له، الفاتح نوفمبر لم يكن بداية رغبة شعب في التحرر من قيود استعمار، بل بداية مأساة للمستعمرين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات