“أطالب بمزيد من الحرية “المسؤولة” في الإعلام”

+ -

 دعا، أمس، الإعلامي المصري حمدي قنديل إلى تحرير الإعلام العربي مما أسماه القمع. وقال خلال ندوة صحفية نشطها بالصالون الوطني للكتاب بالعاصمة، إنه لن يتوقف عن التنديد بالقمع الذي تمارسه السلطة ضد الإعلام، ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يلتزم الصحفي بمبادئ أخلاقيات المهنة وأن يتحلى بقدر من المسؤولية والإخلاص للرسالة الإعلامية تجاه المجتمع، وفق ثلاث مهام وواجبات، أهمها الأخبار، من دون تحيز، والرقابة على السلطة وتنويهها إلى الأخطار واقتراح الحلول، وأخيرا التعليم والتثقيف والترفيه بلا إثارة ولا جنس ولا ترقص ولا انحطاط. مضيفا بمناسبة تقديمه كتاب سيرته الذاتية بعنوان “عشت مرتين”، أن حرية التعبير في العالم العربي تشبه مرحلة النظام السوفياتي، قائلا إن أهل المهنة والسلطة فشلا في التوصل إلى صيغة لآليات العمل الإعلامي، ما جعل الإعلام العربي على حد قوله: “إما إعلاما مدجنا أو إعلاما منفلتا” يثير غضب الجمهور والرأي العام في الحالتين.

وتحدث حمدي قنديل، في معرض رده على التدخلات “الساخنة” للحاضرين، خاصة منهم أعضاء حركة “بركات” الذين اعتبروا زيارته إلى الجزائر حدثا سلبيا لا يشرف الجزائر، لمواقفه ضد نظام الرئيس المعزول محمد مرسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات