كشف رئيس مركز مصلحة معالجة الأورام بمركز مكافحة السرطان في باتنة، أن المركز الذي دشن في شهر جويلية من قبل الوزير الأول يفتقر للتجهيزات الطبية الضرورية وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي، ما يجعله يرفض استقبال مرضى السرطان لحد الآن، وهي وضعية تعاني منها جميع المراكز والمصالح المختصة في معالجة هذا المرض، التي فتحت في السنوات الأخيرة.ذكر المتحدث ذاته، في لقاء مع “الخبر”، على هامش الأيام الطبية الدولية الأولى حول الجراحة المنعقدة، أول أمس، من قبل مصحة المنظر الجميل في عنابة، أن مراكز معالجة السرطان التي شرعت في ممارسة نشاطها تفتقر للتجهيزات الضرورية، وبالتالي فإن بلوغ الأهداف التي أنشئت من أجلها أمر مستحيل في الوقت الحالي.وأضاف محدثنا أن مرض السرطان أصبح يشكل خطرا كبيرا في الجزائر بالنظر لتزايد عدد المرضى في السنوات الأخيرة، وحذر من تزايد عدد المصابين، خاصة سرطان الثدي والقولون، مؤكدا أن المصالح المسؤولة وضعت مخططا وطنيا للتكفل بهذا المرض يرتكز حول الوقاية، من خلال منع التدخين في الأماكن العامة والتلقيح، كذلك التشخيص والعلاج، إضافة إلى كيفية تمويل علاج هذا المرض، نظرا للتكاليف الباهظة على المدى البعيد.من جهته، أكد البروفيسور عبد العزيز عيادي، رئيس مصحة المنظر الجميل، أن الهدف من هذا اللقاء الذي يشارك فيه مختصون من مختلف جهات الوطن ومن فرنسا، هو الخروج باتفاق بين الطبيب المعالج لمريض السرطان والجراح المكلف بالأشعة لتوحيد الرؤية وتوضيح ما يجري للمريض طيلة مراحل علاجه.كما تطرق المشاركون، خلال يومين من المداخلات المختلفة والمناقشات، لجراحة طب النساء والتوليد، خاصة الحالات المستعجلة واستخدام المنظار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات