تابع المشاهد العربي على قناة ”الجزيرة”، شريطا وثائقيا بعنوان ”تلمسان.. طواحين الأعرج”، روى المسيرة والخلفية التراثية والجمالية للروائي العربي والجزائري واسيني لعرج، واختار مخرج العمل التصوير في مواقع تراثية وتاريخية بعاصمة الزيانيين، مثل قصر السلطان بالمشور ومنارة المنصورة، والمآذن الشهيرة بالمدينة مثل صومعة الجامع الكبير وجامع سيدي أبي مدين، والغريب في الشريط الذي لعبت فيه دور المعلقة والمرافقة للروائي الأعرج، زوجته الروائية زينب الأعوج التي خاطبها الدكتور واسيني وهو يقول إن أصوله مورسكية مثلها، في إشارة إلى أصول بعض العائلات التلمسانية العريقة، في حين أن واسيني الأعرج ولد في قرية بالشريط الحدودي بين مغنية ووجدة. فهل نسي صاحب ”الأمير” و”أصابع لوليتا” أصوله الريفية الشريفة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات