مسيرة أفراد التعبئة بأدرار تربك احتفالات أول نوفمبر

+ -

أربك نحو 250 شخص من أفراد التنسيقية الوطنية لجنود التعبئة لمكافحة الإرهاب في الفترة من 1994 إلى 1998، الاحتفالات المخلدة لذكرى ثورة أول نوفمبر بأدرار. وقد نظم هؤلاء ما أطلقوا عليه مسيرة الغضب بالمدخل الشمالي لمدينة أدرار على الطريق الوطني رقم 6، قبالة الجامعة الإفريقية، ما تسبب في تأخير انطلاق الماراطون الرياضي الذي تنظمه رابطة ألعاب القوى، احتفالا بهذه المناسبة بمشاركة نحو 500 رياضي، والذي كان سيسلك نفس الطريق الذي تنظم به المسيرة، حيث أجبر المنظمين على تغيير المسلك في آخر لحظة.ويقول السيد بن الوليد، أحد أعضاء مكتب التنسيقية بولاية أدرار، إن تحركهم هذا جاء على خلفية ما أسماه تعبيرا عن الغضب والرفض للإقصاء والتهميش الذي تسلكه الحكومة ضد هذه الفئة المجاهدة، التي يعد سلوكها حضاريا للدفاع عن كرامتها وحقوقها ووضعها، واستنكارا لسياسة عدم الحوار والأبواب المغلقة أمام فئة ضحت في سبيل الوطن”، مضيفا: “كان من المفروض أن نكون اليوم جميعا مع إخواننا أفراد جنود التعبئة الذين قرروا تنظيم مسيرة الغضب على الطريق السيار شرق غرب، ونظرا لبعد المسافة، قمنا بإرسال 3 أعضاء فقط للمشاركة الرمزية في المسيرة الوطنية”.ودعا المشاركون في هذه المسيرة التي دامت 3 ساعات وتفرقت بسلام، مختلف الهيئات النقابية والحزبية والجمعوية والإعلامية إلى دعم هذه الفئة في نضالها من أجل نيل حقوقها، خاصة التعويض المادي عن سنوات الخدمة في الجيش والتكفل التام بها اجتماعيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: