كانت مسيرة أمس مناسبة لإظهار وحدة التنسيقية وتصفية الأجواء مؤقتا، بين رئيس حركة حمس، عبد الرزاق مقري، والقيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، وحرص مقري على الوقوف جنبا إلى جنب مع بن خلاف أمام كاميرات التلفزيون. وقاد رئيس الأرسيدي، محسن بلعباس، مساعي صلح بين الجانبين، بعد مبادرة إطلاق مشاورات جديدة تحدث عنها مقري وأغضبت رئيس جبهة العدالة عبد الله جاب الله. وسبق لقاء الرجلين، اتصالات هاتفية طيلة اليومين الماضيين، وتم الاتفاق على تجاوز أزمة الثقة التي نشبت بين الحزبين الإسلاميين، وتفويت خطر تفكك التنسيقية التي تشكلت بصعوبة ولا زالت تنتظرها تحديات، منها إنجاح الوقفات التي تعتزم القيام بها الأسبوع المقبل عبر الوطن. وكتب لخضر بن خلاف في صفحته على الفايسبوك، معلقا على صورة للمسيرة: “هكذا نريد لممثلي التنسيقية أن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة، وكلمة واحدة وموقفا واحدا لتفويت الفرصة على أعداء الحريات والديمقراطية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات