طعن مجموعة من الأعضاء المؤسسين لحركة “بركات” في الأرضية الصادرة عن الحركة، واعتبروا “ما تضمنته من نقاط لا تعبر عن رأي الحركة وخطها السياسي الذي تأسست من أجله”. في حين نفى المتحدث باسم “بركات” جعفر خلوفي ما قال إنها “ادعاءات لا أساس لها من أشخاص رفضوا رأي الأغلبية”.وتوجه بيان المجموعة المكونة من 13 مؤسسا، إلى الرأي العام بـ”توضيح”، يؤكد أن “حركة بركات التي تأسست في الفاتح من مارس كحركة مواطنة سلمية بعد الوقفة المناهضة للعهدة الرابعة، اعتبرت نفسها خيمة لكل الجزائريين من غير إقصاء وضمت مناضلين من جميع التيارات والتوجهات السياسية بعيدا عن أي إيديولوجية”. وتتوافق هذه النقطة مع انتقادات وجهت إلى أرضية بركات على خلفية إشارات فُهمت على أنها إقصاء الإسلاميين من النضال في صفوفها.واتهم البيان ناشري الأرضية بأنهم “أفراد استولوا على صفحة الحركة (الفيسبوك) بعيدا عن غالبية أفراد الحركة ومناصريها ومحبيها داخل وخارج الوطن ونشرها في الصحافة دون استشارة أعضائها”، معتبرين أن الأرضية “شملت مواضيع تخص هوية المجتمع وثوابت الأمة وأصالة الشعب الجزائري لا تعبر إلا عن رأي أصحابها وتتعارض مع مبادئ الحركة وأهدافها، ولا تمثل مئات المواطنين الذين خرجوا واعتقلوا في وقفات الحركة وناصروا طرحها وآمنوا بفكرها ونهجها السلمي في التغيير”.وردا على هذا البيان، نفى المتحدث باسم “بركات” جعفر خلوفي، وجود إقصاء في عملية الانتخاب على أرضية الحركة، مؤكدا أنها “انتخبت بالإجماع والأقلية التي رفضتها لم تخضع لرأي الأغلبية، كما هي الممارسة الديمقراطية”. وذكر أن “سبعة أشخاص ممن وردت أسماؤهم في البيان لا يمتون لتأسيس الحركة بصلة”. ونفى خلوفي تماما أن “تكون الوثيقة منطلقة من أسس إيديولوجية معادية لتوجه سياسي بعينه”، مشددا على أن “التباسا وقع في فهم البعض حول فصل السياسي عن الديني الذي لا يعني فصل الدين عن الدولة، وذلك لحماية الدين من تلاعبات السياسيين”. وأكد المتحدث “استمرار الحركة في النشاط بعقد ندوة مع بن يوسف ملوك مفجر قضية المجاهدين المزيفين يوم الأحد القادم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات