+ -

 أمرت وزيرة البريد والمواصلات وتكنولوجيات الاتصال، أول أمس، من تبسة، مسؤولي المؤسسات التابعة لقطاعها بعدم التعامل مع المقاولين المتقاعسين. وكانت وزيرة القطاع قد وقفت خلال زيارتها لولاية تبسة على نقائص عديدة في قطاعي البريد والاتصالات في خدمات الهاتف والأنترنت، بالرغم من الارتفاع المستمر لرقم الأعمال، حيث لم يستهلك من الغلاف المالي المخصص لمشروع مكتب بريد المرحوم الرئيس الشاذلي بن جديد سوى 42 بالمائة، ما أثار حفيظة الوزيرة، وطلبت من المسؤولين قطع التعامل مع مثل هؤلاء المقاولين ووضعهم في قائمة سوداء. وعند الوقوف على وضعية مقر القباضة الرئيسية للبريد بوسط المدينة والاستماع لانشغالات المواطنين، لضيقها وعدم مسايرتها لتطور الكثافة السكانية المطردة، أعطت الوزيرة تعليمات لنقل مقر البريد المركزي بتبسة إلى مكتب بريد مينارف فورا، كما أعطت تعليمات للمدير الولائي للبريد والمواصلات وتكنولوجيات الاتصال بتتبع ومراقبة وضعية مقر بلدية أم علي الحدودية المهدد بالسقوط فوق رؤوس الزبائن، وتحريك وتيرة المشروع الجديد الذي يراوح مكانه منذ عدة سنوات، وقالت دردوري في تصريح للصحافة “لقد وقفت على إيجابيات بالقطاع ونقائص سنعمل على معالجتها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات