أكدت الخارجية الجزائرية أمس أن الجالية الجزائرية المقيمة ببوركينافاسو “بخير”، في سياق الأزمة السياسية الخطيرة التي تهز هذا البلد جراء أعمال الشغب العنيفة التي تشهدها مدينتا واغادوغو وبوبو ديولاسو منذ 3 أيام، على خلفية محاولة الرئيس بلاز كومباوري تعديل الدستور للظفــــر بولاية رئاسية أخرى.وأوضح بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن “المصالح المختصة بالوزارة تتابع باهتمام الوضع السائد في بوركينافاسو، وهي في اتصال دائم مع الجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد”، مؤكدا أن “الجالية الجزائرية المقيمة ببوركينافاسو والبالغ عددها 150 شخص بخير”. وحسب نفس المسؤول “لم يتم تسجيل أي حادث في حق الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد، ومصالح سفارتنا بواغادوغو التي تعمل بشكل عادي في اتصال دائم مع كل فرد من أفراد الجالية الجزائرية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات