اقتربت “الخبر”من بعض الخبراء والفاعلين التاريخيين لمعرفة أسباب تأخر عملية كتابة تاريخ ثورة نوفمبر. وتبعا لآراء من التقت بهم “الخبر” فإن هناك أسبابا عديدة منعت من ذلك منذ استقلال الجزائر سنة 1962 إلى يومنا هذا، ما فتح الباب للكثير من المغالطات التاريخية، بينما استغل البعض رحيل صنّاع التاريخ لكتابة مشاهد على “مقاس خاص”. غير أن المشكلة الكبرى التي تواجه كتابة التاريخ هي الحصار الذي تضربه فرنسا على أرشيف ثورة نوفمبر، بالإضافة إلى “تعنّت” بعض المجاهدين ورفضهم تسليم أرشيفهم الخاص، في مشهد يعكس عدم الثقة وتخوف الكثير من كتابة التاريخ الذي هو بلا شك لن يكون في صالح الجميع إن كتب بقلم الحقيقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات