38serv

+ -

انطلق عليه الصّلاة والسّلام بتدرّج في تحرير الرّقيق مُقرًا لكلّ إنسان بوصفه إنسانا حقّ الحرية، محرّمًا استرقاق الحرّ دون سبب مشروع غالبًا ما يكون بعد الأسر في الحروب، وقد هيّأت هذه الخطوات المتدرّجة الضمير البشري لإلغاء الرّق.

وانسجامًا مع هذه التّعاليم الّتي تُكرّم الإنسان، ولا تفرّق بين أجناسه وعناصره، أقرّ الإسلام للمرأة بأهليتها في الحقوق المدنية والمالية، وجعلها مساوية للرّجل في المجال الدّيني والإنساني والاجتماعي، وبلغ من تكريمها ما لم يبلغه تشريع اجتماعي في القديم ولا في الحديث.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: