قالت حركة “بركات” إن الجزائريين “لم ينالوا استقلالهم بعد ستين سنة من الثورة”، وأشارت إلى أنهم “رهائن لنظام فاسد وغير كفء، يقوم بتسويات مع قوى خارجية بمن فيها المستعمر القديم”. وأفادت الحركة في بيان لها أمس أنه وبعد 60 عاما على الثورة، لازال الاستقلال “غير مكتمل”، كما رأت أن “أذناب الاحتلال من الدوائر السياسية مازالوا يقدمون تنازلات للمستعمر من أجل التغطية”، وذكَّرت الحركة بالجرائم الشهيرة التي ارتكبها الاستعمار، ومن ذلك الألغام التي لازالت إلى اليوم تحصد أرواحا بريئة، وكذلك ضحايا التجارب النووية الذين يموتون في صمت، وذكرت “بركات” باستمرار وجود رفات الشهداء بباريس على غرار رفات المجاهدين بوبغلة والشيخ بوزيان بمتحف باريس، كما اعتبرت الحركة أن “دعم الإليزيه للعهدة الرابعة خيانة مفضوحة لروح الثورة ومبادئها”.
وقالت بركات إنها تنادي بصوت عالٍ بأن مبادئ الثورة تم تحريفها من قبل استعمار بوجه جديد، يستعمل نفس الطريقة التي كان يستعملها الاستعمار الفرنسي، ونفس الازدراء أيضا، كل شيء يحصل على حساب الحرية وعلى حساب الشعب”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات