رفعت عائلة من بني تامو في البليدة، شكوى رسمية لدى مكتب ممثل النيابة في العفرون، أول أمس، تتهمه بالضرب العمدي والسب والشتم.وقائع القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، يقول الوالد - إطار سابق بالجزائر للمياه - من خلال شكواه ضد المير الذي زارهم عصرا، وبحديقة منزله تعرض رفقة زوجته إلى ضرب وركل ولكم، منحه على إثرها الطبيب الشرعي عجزا عن العمل لمدة يومين. ويضيف الشاكي أن الأمر تطور حينما هاجم سكان يقيمون بمساكن قصديرية بالجوار، بناته لحظة غيابه عن مسكنه لتلقيه الإسعافات، ويؤكد بأن الهجوم كان مدبّرا في فعل تحريضي.زوجة الشاكي أوضحت بدورها لـ”الخبر”، أن كل تلك الوقائع جرت تحت أنظار شهود، وأن الأمور تأزمت بعد رفعهم شكاوى ضد بنايات تم إنجازها بشكل فوضوي فوق وبالقرب من القناة الرئيسية الممونة لمحطة ضخ المياه الشروب لبني تامو والبليدة الوسطى والشرقية واولاد يعيش، لتختم بأن ما وقع لهم هو بمثابة القصة التاريخية المعروفة بـ“جزاء السينمار” .رئيس البليدة سمير قسيمي، أوضح لـ“الخبر”، أنه هو من تعرّض للإهانة والشتم رفقة 5 من أعضاء المجلس، وأنه رفع دعوى ضد العائلة التي تسبّبت له في تلك الإهانة. مضيفا أن أسباب القضية تعود إلى أن مصالحه باشرت إجراءات هدم حائط بنته العائلة المذكورة بطريق عام يوصل الى حي سكني فوضوي في أول الأمر، مما حرم السكان من الوصول الى وسط المدينة وبقية الأحياء، ثم كررت تجاوزها وأنجزت سياجا مرتين تم نزعهما بقوة القانون وبحضور القوة العمومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات