38serv
كشف وزير الصحة الأسبق البروفيسور عبد الحميد أبركان، أن المصالح الاستعجالية بالمستشفيات الجزائرية غير قادرة حاليا على التصدي لأي إصابات بفيروس “إيبولا” القاتل، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الأخيرة لم تستلم لحد الآن أي مخطط أو وثيقة تخص ذلك.واعتبر وزير الصحة الأسبق البروفيسور عبد الحميد أبركان في تصريح لـ”الخبر”، أن المصالح الاستعجالية الطبية بالمستشفيات الجزائرية يمكنها مواجهة وباء “إيبولا” (الحمى النزيفية) و”كورونا” (أنفلونزا الإبل) في حال توفير التجهيزات اللازمة من قبل الوزارة الوصية، ملمحا أن ذلك غير ممكن في الوقت الراهن. وأشار ذات المتحدث، على هامش يوم دراسي طبي، نظم أمس، حول الاستعجالات الطبية في الجزائر ببلدية حامة بوزيان في قسنطينة، أن داء إيبولا يمكنه ومرشح أن يصل للجزائر في أي وقت بدءا من اليوم. وفي نفس السياق، أضاف أبركان أن اليقظة الصحية مطلوبة في مثل هذه الظروف، مع الاستعداد الجيد لقاعات الإنعاش للتكفل بالمصابين، وتجاوز هذا الخطر الذي يهدد المجتمع من القمة إلى القاعدة، متحدثا عن تجربة مواجهة “داء السارس” الذي تم الاستعداد له لأقصى حد.وألح البروفيسور أبركان على ضرورة التشخيص بسرعة والقدرة على التجاوب مع هذا الداء وفق مخطط استعجالي صحي يوزع على مديريات الصحة والمؤسسات الاستشفائية، هذه الأخيرة التي لم تستلم أي وثيقة محددة أو مخطط لتدارك النقائص الموجودة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات