نظمت، أمس، مجموعة من ضحايا الأخطاء الطبية بولاية تبسة وقفة احتجاجية أمام مقر مدير الصحة والسكان، قصد لفت السلطات المحلية لتحريك ملفات انتهت بموت أقاربهم ودفن شكاوى أودعت إلى مجالس أخلاقيات المهنة والمؤسسة القضائية.وبحسب أحد المحتجين، فإن الاحتجاج الذي كان في الجزائر العاصمة، بحر الأيام القليلة الماضية، أفضى إلى مقابلة الضحايا من طرف المكلف بملف الأخطاء الطبية وأخلاقيات المهنة من طرف الوزير عبد المالك بوضياف، الذي استقبلنا من أجل التنويم والتسويف وأصبح لا يرفع الهاتف من أجل السؤال عن مآل ملفات الضحايا، وكان برفقته بعض المعنيين بهذا الملف والذين نددوا بغلق ملفاتهم وحفظها على مستوى القضاء دون التعمق في التحقيق.وقد انتهى هذا الاحتجاج السلمي باستدعاء المحتجين أمام الضبطية القضائية بأمن ولاية تبسة، بعد أن تقدمت مديرية الصحة والسكان بشكوى ضدهم بتهمة عرقلة السير الحسن للمرفق العمومي، فقد تم سماعهم تحسبا لتحويل القضية أمام العدالة وجدولتها لمحاكمة المحتجين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات